في أحد ليالي الشتاء ذات البرد القارس قام ذلك السيد بإيقاف سياره أجره (تاكسي) وطلب من السائق توصيله لبيته وفي الطريق كانت هناك امرأه واقفه وتشير لسياره الأجره فوقف السائق وأركبها وكانت تلك المرأة ترتدي ملابس خفيفة وترتعش من شدة البرد فمن باب الذوق أعطاها السيد سترته وارتدتها وكان بيتها قبل بيت السيد فأوصلها السائق أولاً وعندما وصلوا عند بيتها قالت للسيد سأصعد الدور الثاني حيث شقتي وارتدي شيئاً وثم أبعث لك بسترتك فوافق وانتظرها في سيارة الأجره مده طويله حتى مل السائق فأعطاه السيد أجرته وصعد للدور الذي به شقتها ودق الجرس ففتحت له سيده أخرى سألها عن المرأة فقالت أي مرأه لم يأت أحد هنا واستمروا في جدل هي تنفي دخول أي امرأه وهو يؤكد وثم نظر داخل المنزل فوجد صورتها فقال لها تلك المرأه فنظرت للصوره وقالت إن هذه المرأه ميتة منذ زمن فأصيب بالدهشه وأخذ يقسم أنه رآها تدخل العماره هذه وهي تقسم أنها ميته وفي النهايه قالت له سأثبت لك أنها ميته ونذهب إلى قبرها وذهبا فعلا إلى قبرها ووجدا سترته على القبر.