اى الدروب اليك تسلك مهجتى
وباى دمع سوف اطفئ لوعتى
اياك اهوى حتى انى لم اعد
اشتاق غيرك ان يعانق وحدتى
وما عدت ادرى كيف اشقانى الهوى
يوم التقينا وكنت اول همستى
وحسبت بين ربوع حصنك اننى
اخطو لنبض الحلم اعبر غيمتى
حتى غزلت هواك نجما لم يكن
لى من بريق ضياه غير صبابتى
ادركت انك يا غرامى لم تعد
نور الفؤاد ولا ضياؤك بهجتى
لا النجم نجمى كى اداعب طيفه
ولا الحنين اليك يكمل خطوتى
عيناك تنبئنى بأنك راحل
وتلوم قلبى ان توارى بمحبتى
عاتبت نفسى يوم كنت معاتبا
ان ابتغى دنياك زهرة منيتى
ورفضت احساسك بانك شامخ
والقلب بين يديك يعلن طاعتى
لكنها الاقدار شائت والهوى
اضحى كطفله بين جمرة لهفتى
وكائنه قد بات بين مشاعرى
يشدو لحبك والحنين قيثارتى
يا ويل قلبى كم بدا لى عاشقا
ما عاد يجفو او يعانق ثورتى
حقا احبك فاستمع لى اننى
ابحرت فى عينك رغم ارادتى
سيف الهوى اضحى لقلبى اسرا
فغدوت ابحارى وطوق سلامتى
انى غريق المقلتين فنجنى
وانظر لدمع العين تسمع صرختى
ما عدت اذكر من اكون وليتنى
ما كنت بين يديك اسلم رايتى
الناس حولى لا يؤرقها الهوى
وتلوم قلبى ان ترائت دمعتى
سارحل كى اوارى مدامعى
واقول انك لست فارس مهجتى