أكد الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ، ان القضية الفلسطينية عامة والقدس المحتلة خاصة ، حظيت بمستوى عال من الاهتمام خلال مداولات القمة العربية الثانية والعشرين في سرت الليبية ، وأن القدس احتلت البند الأساس ، سواء على مستوى القادة أو على مستوى وزراء الخارجية العرب ، معتبرا أن تسمية القمة بـ(دعم صمود القدس) كان إنجازا فلسطينيا.
وحول العملية السلمية وتعثر جهود استئنافها بسبب التعنت الإسرائيلي ، أوضح المالكي أنه لن تكون هناك عملية سلمية حقيقية ما دامت إسرائيل مستمرة في إجراءاتها التي تدمر كل فرص التقارب والمصداقية ، من خلال استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي ومسلسل التهويد ، غير أن المالكي نفى أن يكون الخيار الدبلوماسي قد وصل إلى طريق مسدود كما يردد البعض.
واعتبر المالكي ان قمة سرت كانت قمة فلسطين والقدس بامتياز ، دون التقليل من شأن القضايا الأخرى ، فبحكم ما تقوم به سلطات الاحتلال على الأرض الفلسطينية من إجراءات القمع والتهويد ، فقد حظيت القدس تحديدا بالاهتمام المطلوب. لقد حققنا الكثير من طموحاتنا خلال قمة سرت ، من خلال تسميتها باسم القدس ، والتركيز على الأوضاع في القدس المحتلة خاصة ، وتبني دعم المدينة المقدسة ، إلى جانب الدعم السياسي للسلطة ، وتركيز القمة على الجهود العربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
ونفى المالكي ان يكون خيار السلام قد وصل إلى طريق مسدود ، فهناك جهود أمريكية مدعومة رباعيا ، ضمن شروط وضعتها اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي ، وفي حال جاءنا الجانب الأمريكي ليخبرنا بأن إسرائيل وافقت على وقف الاستيطان ، فان هذا الانسداد سيفتح ، ونحن جاهزون لهذا الخيار ، ومن السابق لأوانه الحكم على العملية السياسية بأنها وصلت إلى طريق مسدود.
أما فيما يتعلق بالانتفاضة الثالثة ، فهذه الانتفاضة من يروّج لها إسرائيل ، فالإعلام الرسمي الإسرائيلي كان كمن يدعو ويتوسل الفلسطينيين لانتفاضة ثالثة ، حتى تسعف إسرائيل وتخرجها من عزلتها ، وكي تبرر كل ما تقوم به على الأرض وتستعمل كل ما لديها من قمع ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المالكي: بعد 20 سنة ، لو نظرنا إلى ما جرى في مدريد ، لم يُسمح للوفد الفلسطيني إلا أن يكون ضمن الوفد الأردني ، من المهم بمكان أن هناك رؤية وثبات على الموقف الفلسطيني ، الآن اقتربت الساعة للتغيير ، عندما بدأنا نستثمر نتائج الجهد التراكمي للعملية السلمية على مدار هذه السنوات ، أصبح الشعب مؤمنا أكثر بإمكانياته ، وتعزز صموده بأرضه. لم يجب المالكي على الشق الثاني من السؤال).
واكد وزير الخارجية الفلسطيني ان هناك أدوار عربية تدفع باتجاه المصالحة ، وهناك دول عربية تستطيع "إن أرادت" أن تضغط على حماس لتسريع عملية المصالحة ، هناك أطراف عربية لها تأثير على حماس لم تستغل هذا التأثير في اتجاه دعم المصالحة وإنهاء الانقسام.
وعن الاوضاع في غزة قال المالكي "نحن نقدّر الصعوبات التي تواجه الدول العربية في موضوع إعادة الأعمار في غزة ، لكن هذه الدول لم تتخل عن مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا في القطاع ، الأردن كان أول من كسر الحصار على غزة ، من خلال قوافل المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والعينية والمستلزمات الطبية ، وهنا أثمن دور الأردن ملكا وحكومة وشعبا في إعادة الحياة لغزة ، وخاصة من خلال خدمات المستشفى الميداني الأردني ، البلسم الشافي لجراح أبناء شعبنا
الدستور الاردنية
تعهد الرئيس المنتخب عمر البشير بالمحافظة على وحدة البلاد وتسليمها للأجيال المقبلة موحدةً، وعاهد لدى مخاطبته احتفال رفقاء الدرب والسلاح بالخدمة والمعاش بوزارة الدفاع أمس، أن يمثلهم خير تمثيل، وأن يقف مع القوات المسلحة والأمن والشرطة لتأمين المواطن والوطن، وقال إن وقفتنا معكم أمانة واستمرار لمشروعات التنمية ودعم الاقتصاد. وأكد البشير أن الانتخابات كانت مفاجأة لكل السياسيين الذين يتحدثون عن عدم إمكانية قيامها في دارفور لدواعي الحرب، وقال إن الانتخابات أكدت أن دارفور آمنة تماماً، وأوضح أن القوات المسلحة والأمن أثبتا بأنهما قادران على تأمين العملية في دارفور، وأشار إلى أن الاتفاق بين حكومته وتشاد من شأنه استقرار الأوضاع وتأمين الحدود ومنع دخول الأسلحة والمتمردين.وأضاف البشير، أن القوات المسلحة تمتلك الآن امكانيات هائلة تمكنها من حماية البلاد، وقال إنها تقوم بدورها خير قيام، وأشار إلى أن الصناعات العسكرية تطورت وانتقلت إلى الصناعة المحلية للذخيرة والأسلحة، وأكد أنه لا منقذ للبلاد إلا القوات المسلحة، وأنها نالت ثقة الشعب السوداني عبر تدخلها برغبة منه لتدارك المواقف.
جريدة الراى العام السودانية
أعرب الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية، عن أمله في أن تكون هناك علاقات جيدة بين العرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب أن تنظر واشنطن إلى "مأساة الشعب الفلسطيني المشرد".
ودعا القذافي، في حديثه عبر الأقمار الاصطناعية إلى أعضاء مجلس الشؤون العالمية الأمريكي في واشنطن، والذي بثته وكالة الأنباء الليبية الثلاثاء، أمريكا إلى أن تلقي بثقلها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ذلك إذا تحقق سيؤدي إلى تحسن العلاقات بين العرب وبينها، لأن "الموقف الأمريكي تجاه الشعب الفلسطيني هو الذي سبب كراهية الشارع العربي لأمريكا".
وقال الزعيم الليبي إنه سيعمل من خلال رئاسته للجامعة العربية على وضع "الملفات النائمة والاقتراحات المقدمة من الدول العربية والتي لم ينظر إليها، على الطاولة من جديد، والعمل لكي تأخذ طريقها للتنفيذ".
وأضاف القذافي أن أول الاقتراحات، هو محاولة إقامة اتحاد عربي سياسي واتحاد اقتصادي، مؤكدا على أن هذه الوحدة مهمة جدا للسلم في الشرق الأوسط وللعالم، لأنها "ستؤدي إلى تحقيق توازن وقيام جهد عربي موحد يساهم في حل القضايا الدولية على كل الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية".
وأوضح أنه سيعمل أيضا على أن يكون لدول الجامعة العربية في المستقبل، مقعدا دائما في مجلس الأمن يتمتع بحق النقض "الفيتو" "مادام معمولا به، ما سيدعم قضية السلام العالمي ويجعل لهذه المجموعة العربية، صوتا قويا في مجلس الأمن، ويساهم في استقرار السلم والأمن الدوليين".
وتابع :"إلى جانب ذلك، أن يكون للعرب سوقا واحدة وتصديرا واحدا واستيرادا واحدا وربما عملة واحدة، ما يسهم في النهوض بالاقتصاد العالمي، ويمكن أن يخلق تطورا اقتصاديا في هذه المنطقة المتخلفة".
وبشأن قضية الشرق الأوسط، أكد القذافي أن الحل الجذري والتاريخي والنهائي والسلمي لهذه القضية، هو ما طرحه في الكتاب الأبيض "إسراطين"، لافتا إلى أن كل الوعود والمؤتمرات والمبادرات التي كان يعلق عليها الأمل فشلت.
وأكد القذافي إمكانية قيام دولة ديمقراطية مختلطة في "فلسطين" لا تفرق بين فلسطيني وإسرائيلي، وبين مسلم ويهودي ومسيحي، "مثل لبنان الذي يعيش فيه مسلمون ومسيحيون ويهود وعرب وغير عرب".
وشدد على ضرورة نزع ترسانة أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية، "لأنها تهدد السلام في الشرق الأوسط وفي العالم وفي البحر المتوسط"، وبالتالي لابد من إزالة هذه الترسانة، مشدد على أن "هذا أيضا، شيء ليس فيه مساومة".
وقال القذافي "إننا لا نستطيع أن ندين إيران حتى الآن بأنها تصنع سلاحا نوويا، لأنها هي نفسها لم تعترف بهذا، كما أنها خضعت لعمليات تفتيش ومراقبة لم تثبت أنها تستخدم سلاحا نوويا".
ولم يستبعد القذافي، أن تكون إيران "ضحية هي أيضا مثل العراق، بينما في الوقت نفسه لا يتم تفتيش إسرائيل، ومفاعل ديمونة الذي فيه صواريخ نووية". "د ب أ"
الجزائر24- اعتبر عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ما نشرته جريدة جزائرية حول تسريبه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بآنها "أراء مسمومة".
وقال موسى، في تصريحات صحفية بالجامعة العربية، "هناك التباس وتوسع فيه، ونوايا متوجهة إلى إيقاظ الوقيعة بين مصر والجزائر كلما هدأت" .
وطالب موسى بـ"قطع يد كل من يحاول، من أي جهة، الوقيعة مرة أخرى بين البلدين"، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون هناك وزير مصري أثناء توليتي مهام وزارة الخارجية، سواء كنت أنا أو قبلي أو بعدى يمكن أن يكون ضالعا في أي ضرر يمس بأي دولة عربية".
وأضاف موسى أن التاريخ الذي يدعون فيه بتسريب المعلومات كان اليوم الثاني لتولي مهام وزارة الخارجية "وليس من المعقول أن أناقش ملفا بهذه الخطورة وظللت أسبوعين مشغولا بمهام مراسمية تتعلق بتولي المنصب".cxag24x
جريدة العرب اللندنية