مـنـتـديـات زهـــور مـصــر
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا 148102112




أهلا و سهلا بالزوار الكرام
أهلا بكم في بيتكم الثاني
نتمني الإنضمام لنا و نرجو لكم
المتعة و الإستفادة
مـنـتـديـات زهـــور مـصــر
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا 148102112




أهلا و سهلا بالزوار الكرام
أهلا بكم في بيتكم الثاني
نتمني الإنضمام لنا و نرجو لكم
المتعة و الإستفادة
مـنـتـديـات زهـــور مـصــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات زهـــور مـصــر

زهـور مـصـر * أم الدنـيـا * هـبـة الـنـيـل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ايجار فانات عائليه || المنتهي ليموزين || تاجير احدث الانواع من "المنتهــــــــــي 01001064011
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالإثنين 08 سبتمبر 2014, 3:21 pm من طرف رورو ليموزين

» ""ايجار سيارات افراح""تاجير سيارات زفاف ..كابورليه افراح "ال
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالإثنين 30 يونيو 2014, 12:41 pm من طرف رورو ليموزين

» سيارات للايجار كشف جيباات سيارات كلاسيكيه وفارهه المنتهي ليموزين
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2014, 3:22 pm من طرف رورو ليموزين

» سيارات للايجار كشف جيباات سيارات كلاسيكيه وفارهه المنتهي ليموزين
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالثلاثاء 03 يونيو 2014, 3:21 pm من طرف رورو ليموزين

» سياره بيجو 307 كوبيه كابورليه للايجاار _تأجير سيارات .....
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 02 أبريل 2014, 3:53 pm من طرف رورو ليموزين

» مكتب أيجار وخدمات سيارات فى مصر * العلا ليموزين * احدث سيارات باقل الاسعار 01227776049
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالثلاثاء 18 فبراير 2014, 1:06 pm من طرف جوجو والى

» انا جديدة معاكم هنا وحصل لي مشكلة
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأحد 28 أبريل 2013, 1:16 am من طرف Yousef Prince

» و قال ربكم ادعوني أستجب لكم
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالثلاثاء 19 فبراير 2013, 12:19 am من طرف rose

» تحبي تستفيدي من وقتك على الكمبيوتر في طاعة الله وجمع الحسنات ادخلي
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأحد 04 مارس 2012, 12:43 am من طرف لا اخشى في الله لومة لائم

» اللهم صلي علي محمد و علي آل محمد
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأحد 04 مارس 2012, 12:30 am من طرف لا اخشى في الله لومة لائم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
التبادل الإعلاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
rose
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
نبض القلوب
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
ahmed tito
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
حبيب الرحمن
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
soma
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
بحور
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
دودي المدني
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
spi_sika
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
دعاء الكروان
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
ايمى
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_lcapالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Voting_barالقرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Vote_rcap 
سحابة الكلمات الدلالية
<body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false"> <script language=JavaScript1.2> function ejs_nodroit() { alert('الاعضاء فقط من يستطيع النسخ .... سجل في المنتدي اولا'); return(false); } document.oncontextmenu = ejs_nodroit; </script>

 

 القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rose
مـشـرفـة قـســـم
مـشـرفـة قـســـم
rose


عدد المساهمات : 2342
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا   القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010, 3:39 am

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير
حياتنا

اذ تدبرناه يشفع لنا

القرآن شفاء ورحمة


توجيه
ومنهج فكر


شفاء للمجتمع


يعيد الهدوء للنفس


يشفي
من الأمراض


قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا
يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله
تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب
جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق
والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا
في الكتاب من شئ] (38)، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب
والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد
جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس
57)

فى هذا العام سنحيا مع القرأن كل يوم لنا آيات نتدبرها سوياً

كل
عام وأنتم بخير ... اللهم ما أجمعنا على الخير

وكل عام وأنتم بخير ....
رمضان كريم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rose
مـشـرفـة قـســـم
مـشـرفـة قـســـم
rose


عدد المساهمات : 2342
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا   القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010, 3:40 am

الآية 44 من سورة البقرة


قال سبحانه:
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ
الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.. (البقرة:44).

وردت هذه الآية في سياق
تذكير بني إسرائيل بنعم الله عليهم، وبيان ما كان من أمرهم؛ والغرض من الآية -
والله أعلم - بيان حال اليهود، ومن كان على شاكلتهم، وسار على سَنَنِهم، على كمال
خسارهم، ومبلغ سوء حالهم، الذي وصلوا إليه؛ إذ صاروا يقومون بالوعظ والتعليم، كما
يقوم الصانع بصناعته، والتاجر بتجارته، والعامل بعمله، لا يقصدون إلا إيفاء وظائفهم
الدينية حقها، ليستحقوا بذلك ما يُعَوَّضون عليه من مراتب ورواتب؛ فهم لا ينظرون
إلى حال أنفسهم تجاه تلك الأوامر التي يأمرون بها الناس .

والمراد بـ
{النَّاسَ} في الآية، العامة من أمة اليهود؛ والمعنى: كيف تأمرون أتباعكم وعامتكم
بالبر وتنسون أنفسكم؟ ففيه تنديد بحال أحبارهم، أو تعريض بأنهم يعلمون أن ما جاء به
رسول الإسلام هو الحق، فهم يأمرون أتباعهم بالمواعظ، ولا يطلبون نجاة أنفسهم. قال
ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: أتنهون الناس عن الكفر بما عندكم من
النبوة، والعهدة من التوراة، وتتركون أنفسكم، وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم
في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي .

و{الْبِرِّ}
بكسر الباء: الخير في الأعمال في أمور الدنيا وأمور الآخرة؛ ومن المأثور قولهم:
البر ثلاثة، بر في عبادة الله، وبر في مراعاة الأقارب، وبر في معاملة الأجانب
.

ثم إن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر، لا بسبب الأمر بالبر؛ ولهذا ذم
الله تعالى في كتابه قومًا كانوا يأمرون بأعمال البر، ولا يعملون بها، ووبَّخهم به
توبيخًا يتلى إلى يوم الناس هذا؛ إذ إن الأمر بالمعروف واجب على العالِم، والأولى
بالعالِم أن يفعله مع من أمرهم به، ولا يتخلف عنهم، كما قال شعيب عليه السلام
لقومه: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} (هود:88)
فكلٌّ من الأمر بالمعروف وفعله واجب، لا يسقط أحدهما بترك الآخر، على أصح قولي
العلماء من السلف والخلف .

و(النسيان) في قوله جلَّ وعلا: {وَتَنسَوْنَ
أَنفُسَكُمْ} هو الترك، أي: تتركون أنفسكم بإلزامها ما أمرتم به غيركم؛ والنسيان
(بكسر النون) يكون بمعنى الترك، وهو المراد هنا، ومثله قوله تعالى: {نَسُواْ
اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة:67) وقوله أيضًا: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ
بِهِ} (الأنعام:44) وما أشبه ذلك من الآيات؛ ويكون خلاف الذكر والحفظ
.

وقوله سبحانه: {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} استفهام عن انتفاء تعقُّلهم، وهو
استفهام على سبيل الإنكار والتوبيخ، نزلوا منـزلة من انتفى تعقله، فأنكر عليهم ذلك،
إذ إن من يستمر به التغفل عن نفسه، وإهمال التفكر في صلاحها، مع مصاحبة شيئين
يذكِّرانه، قارب أن يكون منفيًا عنه التعقل، وكون هذا الأمر أمرًا قبيحًا لا يشك
فيه عاقل.

والمقصود الأهم من هذا الخطاب القرآني تنبيه المؤمنين عامة،
والدعاة منهم خاصة، على ضرورة التوافق والالتزام بين القول والعمل، لا أن يكون
قولهم في واد وفعلهم في واد آخر؛ فإن خير العلم ما صدَّقه العمل، والاقتداء
بالأفعال أبلغ من الإقتداء بالأقوال؛ وإن مَن أَمَرَ بخير فليكن أشد الناس فيه
مسارعة؛ وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم (كان خلقه القرآن) أي: إن سلوكه
صلى الله عليه وأفعاله كانت على وَفْقِ ما جاء به القرآن وأمر به؛ إذ إن العمل ثمرة
العلم، ولا خير بعلم من غير عمل.

وأخيرًا: نختم حديثنا حول هذه الآية، بقول
إبراهيم النخعي: إني لأكره القصص لثلاث آيات، قوله تعالى: {َتَأْمُرُونَ النَّاسَ
بِالْبِرّ} وقوله: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} (الصف:2) وقوله: {َمَا
أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} (هود:88) نسأل الله أن
يجعلنا من الذين يفعلون ما يؤمرون {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (هود:88)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rose
مـشـرفـة قـســـم
مـشـرفـة قـســـم
rose


عدد المساهمات : 2342
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا   القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010, 3:41 am

الآية 46 سورة
الأنفال



ورد لفظ (التنازع) في القرآن الكريم في سبعة مواضع، وورد
لفظ (الفشل) في أربعة مواضع، وجاء الربط بين اللفظين في ثلاثة مواضع، قوله تعالى:
{حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ}... (آل عمران : 152) في
وقعة أُحد.

وقوله سبحانه: {وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ
وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ}... (الأنفال:43) وذلك في غزوة بدر؛ ثم قوله:
{وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}... (الأنفال : 46) ولنا
مع هذه الآية الأخيرة وقفة.

والتنازع: التخالف والاختلاف
والتخاصُمُ.

والفشل: الوهن والإعياء والجبن وانحطاط القوة، مادية أو
معنوية.

ويلاحظ أن الخطاب القرآني قد ربط بين هذه المعاني، ورتب بعضها على
بعض؛ رَبْط النتيجة بسببها، وتَرَتُّبَ المعلول على علته؛ وهذا شأن منهج القرآن
الكريم في كثير من آياته، التي تقرر قانونًا عامًا، لا يتبدل ولا يتغير، بل يجري
على سَنَنٍ ثابت مطرد لا اختلال فيه ولا تبديل {فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ
تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا}... (فاطر : 43).

فقوله
تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ} إخبار واضح، ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل
على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع
والاختلاف؛ إذ العلاقة بين الأمرين علاقة تلازمية، كعلاقة السبب بالمسبَّب تمامًا،
لا تتخلف إلا إذا تخلفت سُنَن الحياة الكونية، كأن تصبح قوة الجاذبية إلى السماء لا
إلى الأرض!.

وعلى ما تقدم، فإن النهي عن التنازع يقتضي الأمر بمنع أسباب
التنازع وموجباته، من شقاق واختلاف وافتراق؛ والأمر بتحصيل أسباب التفاهم ومحصلاته،
من تشاور وتعاون ووفاق.

ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء
والتوجهات، وهو أمر مركوز في الفطرة والجِبِلِّة البشرية، بسط القرآن القول فيه
ببيان سيئ آثاره، ومغبة مآله، ورتب عليه في الآية هنا أمرين: الفشل {فَتَفْشَلُواْ}
وذهاب القوة {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} والفشل في الآية هنا على حقيقته، إذ يعني الفشل
في مواجهة العدو ومدافعته؛ وذهاب الريح في الآية، كناية عن ذهاب القوة، والدخول في
حالة الضعف والوهن.

وإنما كان التنازع مفضيًا إلى الفشل، لأنه يُثير التباغض
والشحناء، ويُزيل التعاون والألفة بين النفوس، ويدفع بها إلى أن يتربص بعضها ببعض،
ويمكر كل طرف بالآخر، مما يُطْمِع الأعداء فيها، ويشجعهم على النيل منها، ويجرئهم
على خرق حرماتها، واختراق محارمها.

وكم أُتيت أمة الإسلام على مر تاريخها -
القديم والحديث - من جهة التنازع والتباغض، مع وضوح النص وصراحته في النهي عن
هذا.

ومن ثَمَّ، جاء صدر الآية آمرًا بطاعة الله ورسوله، إذ بطاعتهما
تُتلاشى أسباب التنازع والاختلاف، وبالتزام أمرهما تتجمع أسباب النصر المادي
والمعنوي؛ فما يتنازع الناس إلا حين تتعدد جهات القيادة والتوجيه، وحين يكون الهوى
المطاع هو الموجِّه الأساس للآراء والأفكار، فإذا استسلم الناس لأمر الله ورسوله،
وجعلوا أهواءهم على وَفْق ما يحب الله ورسوله انتفى النزاع والتنازع بينهم، وسارت
الأمور على سَنَنِ الشرع الحنيف، وضُبطت بأحكامه وتوجيهاته.

على أنَّه من
المهم هنا حمل (الفشل) في الآية على معنى أعم وأوسع، بحيث يشمل الفشل في أمور
الحياة كافة، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بحيث لا يقتصر الفشل على ساحات
الوغى والقتال فحسب - كما هو السبب الذي وردت لأجله الآية الكريمة - وهو معنى لا
تأباه اللغة، ولا يمنعه الشرع؛ وهذا أولى بفهم الآية، كما يُعلم ذلك مِن تتبُّع
مقاصد القرآن، وكلياته الأساسية.

وحاصل القول في الآية: أن الاختلاف
والتنازع عاقبته الفشل والخسران، وأن التعاون والوفاق سبب للفوز والنجاح في الدنيا
والآخرة؛ والقارئ لتاريخ الأمم والشعوب - بما فيها تاريخ أمتنا الإسلامية - لا
يعجزه أن يقف على العديد من الأحداث والشواهد والمشاهد - وعلى المستويات كافة -
التي تصدق ما أخبر به القرآن الكريم.

وصدق الله إذ يقول: {وَاعْتَصِمُواْ
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.... (آل عمران:103) فهل يعمل
المسلمون بهذا الأمر الإلهي، أم ما زالوا عنه
غافلين؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rose
مـشـرفـة قـســـم
مـشـرفـة قـســـم
rose


عدد المساهمات : 2342
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا   القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010, 3:41 am

الآيات (1 - 3) من سورة
العلق


الآيات الخمس الأُوَل من سورة العلق أول ما نزل من القرآن، في قول
أكثر المفسرين، نزل بها جبريل الأمين على النبي خاتم المرسلين، عليه الصلاة وأتم
التسليم، وهو قائم في غار حراء يتعبد.

ومع أن هذا النص القرآني الكريم قد
صِيغَ بعبارات وجيزة، وكلمات بليغة، غير أنه تضمن من الحقائق والمعاني الكثير، وهو
ما نحاول بسط القول فيه في هذه السطور:

روى البخاري في "صحيحه" عن عائشة رضي
الله عنها، قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة،
فجاءه المَلَك، فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ
مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ}... (العلق:1-3).

وافتتاح
السورة بكلمة {اقْرَأْ} إيذان بأنه صلى الله عليه وسلم سيكون قارئًا، ومن ثَمَّ هو
خطاب لأمته من بعده لتقوم بهذا الأمر الذي هو مفتاح كل خير.

ويُلْحظ في
الآيات الكريمة تكرار لفظ {اقْرَأْ} مرتين، ولهذا التكرار وظيفته في الخطاب القرآن،
وهو يدل هنا على أمرين اثنين، يفيدهما السياق الذي وردت فيه الآيات:
- الأول:
ارتباط القراءة والأمر بها بنعمة الخلق والإيجاد؛ وهذا مستفاد من قوله سبحانه:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}.
-
والثاني: ارتباط القراءة بنعمة الإمداد والإكرام، وهذا مستفاد من قوله تعالى:
{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ}.

والمعنى وَفق هذا الارتباط المشار إليه: أن
الذي خلق الإنسان يأمره بالقراءة؛ لأنها حق الخالق، إذ بها يُعرف؛ وإن ممارسة هذه
القراءة هي صورة من صور الشكر للخالق، لأنها قراءة لاسمه، وباسمه، ومع اسمه
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} إذ إن غاية القراءة معرفة الله تعالى،
ووسيلتها النظر والتحري في آياته سبحانه المقروءة والمنشورة.

ثم إن (الواو)
في قوله سبحانه: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} أقرب ما تكون إلى معنى المعية، ذلك
أن القارئ باسم الله لا يقرأ وحيدًا دون مساعدة، ومعونة ربانية، وإنما يقرأ بعين
وعون من الله سبحانه {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} فهو معك يُعينك، يهديك، يصنعك
{وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}... (طه:39) وكرمه سبحانه من رحمته، وهذه الرحمة تتجلى
في نعمة التعليم بعد الخلق، وهكذا تتلازم صفتا العلم والرحمة منذ بداية الوحي
القرآني إلى منتهاه.

وإذا كان المعنى الأصلي للقراءة الجمع، فهي إذن قراءة
جامعة لكل الخير والبر والإحسان والعرف والمعروف والصدق والحق والهدى والنور
والرشاد في القرآن.

ثم إن الأمر بالقراءة جاء عامًا في الموضعين من السورة
الكريمة، دون تحديد لطبيعة المقروء، وقد ذهب المفسرون إلى حصر المفعول بالقرآن، على
معنى: اقرأ ما أُنزل عليك من القرآن؛ وإذا صح لنا الأخذ بعموم اللفظ، جاز لنا
القول: إن الأمر بالقراءة يفيد قراءة كتاب الله المسطور (القرآن) وكتاب الله
المنشور (الأكوان).

واعلم - أخي الكريم - أن للعلماء توجيهات وآراء في معنى
الباء الواردة في قوله تعالى: {بِاسْمِ رَبِّكَ} نمسك عن الخوض فيها، إذ ليس المقام
مقامها.

ويحسن القول هنا: إن الأمر بالقراءة ابتداء يجب اعتباره أهم وأكبر
مفصل من مفاصل التاريخ البشري، ولهذا دلالته في تاريخ الأمم والشعوب، كما لا
يخفاك.

وأنت عليم أن القراءة في كتاب الله المسطور، لا تنفصل في وجودها
وأهميتها عن الكتابة، التي احتوتها آيات أُخر من كتاب الله المجيد، وهي قوله تعالى:
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (القلم:1) فإذا كانت آيات سورة العلق فيها دعوة
للقراءة، وحث عليها، لكشف آيات الله في الآفاق والأنفس، فإن آية سورة القلم فيها
بيان وتعظيم لوسيلة القراءة وما به تكون، وكلاهما معًا طريق لمعرفة الخالق سبحانه
وتعالى.

وختامًا: فإننا أمة قد نسيت أو تناست القراءة منذ زمن، وقد طال هذا
النسيان، ونسيانها أو تناسيها مرض مزمن معقد حار الأطباء - على اختلاف اختصاصاتهم -
في تشخيصه، فكيف في إيجاد العلاج له ؟ فهل إلى خروج من
سبيل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rose
مـشـرفـة قـســـم
مـشـرفـة قـســـم
rose


عدد المساهمات : 2342
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا   القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا Icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010, 3:41 am

الآيات 37 : 40 من سورة النور

من عادة
القرآن الكريم في بلاغه أن يردف ذكر البشارة بالنذارة، والرحمة بالعذاب، والرغبة
بالرهبة، والعزيمة بالرخصة، والحديث عن الحق وأهله بالحديث عن الباطل وأتباعه، وما
شابه ذلك من الثنائيات المتقابلة .

ومن هذا القبيل، ما ذكره سبحانه في سورة
النور من صفات للمؤمنين من أنهم رجال قلوبهم معلقة في المساجد، يذكرون الله فيها
بالغدو والآصال، وأنهم {رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ
اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ
فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} (النور:37).

ثم أتبع ذلك بالحديث عن أعمال
الكافرين، فوصفها سبحانه بأنها {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً
حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ
حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ
يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا
فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ
اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (النور:39-40) .

فهاتان الآيتان
تضمنتا مثلين، يتعلقان بأعمال الكفار؛ وبيان أن تلك الأعمال لا قيمة لها عند الله،
ولا وزن لها يوم الحساب، بل هي أعمال خاسرة؛ لأنها لم تؤسس على تقوى من الله
ورضوان، ولم تأت على وفق ما شرع الله .

فشبه سبحانه في المثل الأول أعمال
الكافرين بالسراب الذي يبدو للظمآن من بعيد في الصحراء الجرداء القاحلة، حيث يحسب
الظمآن ذلك الشراب ماء، فيلهث إليه مسرعاً؛ أملاً في الوصول إليه، لينال منه بغيته،
ويطفئ به ظمأ جوفه.

بيد أنه لا يلبث أن يتحقق بعد ذلك الجري الحثيث، واللهاث
الشديد، أن ما ظنه ماء لم يكن في الحقيقة سوى سراب، لا يروي جوفاً، ولا يطفئ ظمأ،
فخاب ظنه، وضاع سعيه، وأخذته الحسرة من كل جانب.

وهكذا أعمال الكفار، يحسب
أصحابها أنها نافعة لهم، مغنية عنهم شيئاً، حتى إذا كان يوم الجزاء والحساب خانتهم
تلك الأعمال، وهم أحوج ما يكونون إليها؛ لأنها في الحقيقة أعمال خاسرة بائرة، لا
تنفع أصحابها في شيء.

فهي إما أنها فاقدة لعنصر الإخلاص لله، وإما أنها
فاقدة لعنصر الصواب، وهما شرطا صحة قبول الأعمال عند الله سبحانه. وهكذا حال كل
صاحب باطل، فإنه يخونه باطله أحوج ما يكون إليه، فإن الباطل لا حقيقة له، وهو كاسمه
باطل، لا يعني شيئاً، ولا يساوي شيئاً، ولا يغني من الحق شيئاً .

وهذا
التمثيل في الآية شبيه بقوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ
فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} (الفرقان:23) .

وقد جاء في "الصحيحين" في
حديث طويل، وفيه: (... إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد،
فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا
لم يبق إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال
لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً بن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ
الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فقالوا؟ عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار، ألا تردون،
فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار. ثم يدعى
النصارى، فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح بن الله، فيقال لهم:
كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فيقال لهم: ماذا تبغون، فكذلك مثل الأول...
) الحديث .

وفي المثل الثاني، يشبه سبحانه أعمال الكفار بحال من وُجد في بحر
عميق لا ساحل له، فهو في وسط ظلمات ثلاث: ظلمة البحر العميق من تحته، وظلمة الأمواج
العاتية من حوله، وظلمة السحاب المنذر بالمطر من فوقه، بحيث إنه لا يستطيع أن يرى
يده، وهي أقرب شيء من ناظريه.

والبحر أخوف ما يكون إذا توالت أمواجه، فإذا
انضم إلى ذلك وجود السحاب من فوقه زاد الخوف شدة، لأنها تستر النجوم التي يهتدي بها
من في البحر، ثم إذا أمطرت تلك السحاب وهبت الريح المعتادة في الغالب عند نزول
المطر تكاثفت الهموم وترادفت الغموم. فهو يعيش في ظلام دامس، تنعدم فيه الرؤية،
ويعاني من الخوف والمرارة والألم ما لا يطاق.

وهذا حال أهل الكفر والضلال،
فهم يعيشون وسط ظلمات ثلاث؛ ظلمة الكفر، وظلمة الجهل، وظلمة الضلال، فهم كافرون
بخالقهم ورازقهم، لا يعترفون له بعبودية، وهم جاحدون بأنعم الله عليهم، لا يقرون له
بفضل ولا نعمة، وهم ضالون عن سواء السبيل، لا يعرفون إلى الحق طريقاً، ولا يهتدون
إلى الخير سبيلاً، وهم تائهون في هذه الحياة، لا يدرون أين يسيرون، ولا يعلمون إلى
أي اتجاه يتجهون .

على أنه ليس هناك ما يمنع من أن يكون هذان المثلان صفتين
لموصوف واحد، فهما ينطبقان على كل كافر؛ أو أن يكون كل مثل مضروباً لبيان حال طائفة
من الكفار؛ فيكون المثل الأول مضروباً للمبتدعين من أئمة الضلال والداعين إلى
كفرهم، الذين يحسبون أنهم على شيء من الأعمال والاعتقادات، وليسوا في حقيقة الأمر
على شيء.

والثاني مضروباً للأتباع والمقلدين على غير هدى وبصيرة. وهذا ما
ذهب إليه ابن كثير في توجيه هذين المثلين .

أو أن يكون المثل الأول مضروباً
لبيان حال الذين عملوا على غير علم ولا بصيرة، بل على جهل وعماية وحسن ظن بالأسلاف،
فكانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وهم ليسوا كذلك. وأصحاب المثل الثاني، هم الذين
استحبوا الضلالة على الهدى، وآثروا الباطل على الحق، وعموا عنه بعد إذ أبصروه،
وجحدوه بعد أن عرفوه. وهذا ما ذهب إليه ابن القيم .

وهكذا يضرب لنا سبحانه
مثلين لبيان حال المعرضين عن نور الحق، وهدي الإيمان، الذين يحسبون أنهم على شيء،
وهم في الحقيقة ليسوا على شيء، فأعمالهم لا قيمة لها في ميزان الحق، كما وصفهم
سبحانه وتعالى بقوله: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (الكهف:104)
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرأن الكريم كتابنا نبراس ينير حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استمع الى القران الكريم مباشرة بصوت عدد كبير من القراء
» طرق علاج الامراض بالقرآن الكريم
» التفسير الميسر للقرآن الكريم كاملا
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم‏
» طرق سهلة ومتنوعة لحفظ القران الكريم في1000 يوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات زهـــور مـصــر  :: زهور مصر الإسلامي :: هدي القرآن الكريم-
انتقل الى: